وقال العمراني في تصريح لـLe360، إن عددا من الملتحقين بحزب «الجرار» من أعضاء حزب العدالة والتنمية، بمدينة مراكش، "سبق أن اتخذ الحزب في حقهم إجراءات احترازية بسبب عدم انضباطهم للمنهجية الديمقراطية".
وأضاف القيادي في حزب «المصباح»، أن مجموعة قليلة من أعضاء الحزب في مراكش حاولت تغيير مسار الجمع العام الإقليمي، عن طريق اتخاذ مجموعة من الترتيبات من أجل فرض أسماء معينة في انتخابات 7 أكتوبر، "ليتخد الحزب إجراءات احترازية في حقهم".
وتعليقا على الانتقادات التي وجهها الأعضاء السابقون لحزب «المصباح »، والملتحقون الجدد بحزب «البام »، والتي تتعلق بما اعتبروه «الاستبداد وغياب الديمقراطية الداخلية داخل الحزب»، أعتبر القيادي في حزب «البيجيدي »، أن «ديمقراطية المصباح أشهر من نار على علم، ومغادرة بعض الأشخاص للحزب، والتحاقهم بأحزاب أخرى تزامنا مع موعد الانتخابات أمر عادي».