وعبر محمد راضي السلاوني، الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية بحهة فاس مكناس، الذي التحق بحزب الأصالة والمعاصرة، أنه سعيد بحدث بانتمائه السياسي الجديد، مؤكدا أن التحاق العديد من أعضاء البيجيدي بحزب «الجرار»، جاء نتيجة «غياب الديمقراطية والاقصاء داخل الحزب”.
وأضاف المتحدث، في ندوة صباح اليوم بمقر حزب "الجرار" بالرباط، أن حزب العدالة والتنمية تغلغل داخله تيار يسيطر عليه أصحاب المصالح الشخصية.
وأكد عبد المالك المنصوري، طبيب جراح وقيادي سابق بحزب العدالة والتنمية ومنتخب بمقاطعة النخيل بمراكش، أن الالتحاق جاء بعدما اتضح أن حزب الأصالة والمعاصرة "أنه بعيد كل البعد عن الاتهامات التي يروجها اخوان بنكيران عن هذا الحزب"، منتقدا وجود ما اعتبره «الهيمنة والاستبداد »، داخل حزب «البيجيدي ».
وكشف القيادي السابق بحزب «المصباح »، أن هذا الأخير به "لوبيات تمارس الضغط للحفاظ على مصالحها عن طريق الرشوة"، مؤكدا أن مساطر تقديم التزكيات في الانتخابات شتنبر الماضي، عرفت « خروقات واختلالات ».
واعتبر السلاوني، أن الملتحقين بـ«البام»، «وجدوا فيها الحزب المنفتح والديمقراطي والذي يقدم فرصا متكافئة لأعضائه، التحقنا بالحزب لخدمة البلد وليس لطموح انتخابي ».