وأضافت مصادر نفس اليومية، أن شباط التقى بمرشحي حزبه مباشرة بعد حفل الولاء، بعدما فشلت الأجهزة الإقليمية والجهوية للحزب في إقناع المترشحين الستة خصوصاً بعد نشوب خلافات مع بعضهم.
وذكرت "المساء "أن جل المترشحين بالظفر بمقعد برلماني بإقليم بركان، نظرا لانتشار قاعدة حزب الميزان بالإقليم، وينتمون إلى مجالس جماعية، حيت يرأس اثنان منهم جماعتين قرويتين، كجماعتي فزوان والركادة.
إلى ذلك، أوضحت مصادر "المساء" انه مهما تواجد الحزب بقوة في إقليم بركان، لكن سيواجه منافسة قوية من قبل أحزاب سياسية أخرى بالإقليم، لا سيما حزب البام الذي اكتسح الانتخابات الجماعية الماضية، وكذلك حزب العدالة والتنمية الذي مازال يتوفر على قواعد انتخابية مهمة بالإقليم، كل هذه المؤشرات يقابلها تصدع في حزب الميزان إقليميا من ضمنها تداعيات تجميد عضوية الرئيس السابق لبلدية بركان "فريد عواد " مما نتج عنه انسحاب عدد من المتعاطفين مع الرئيس المذكور، مما شكل بعدها صعوبة في ترميم البيت الداخلي لحزب الميزان، تضيف نفس اليومية.