وحسب اليومية فقد حذرت منيب المغاربة من نتائج القطبية السياسية التي تخير المغاربة ما بين قطب يقوده الاسلاميون وحلفاؤهم بالائتلاف الحكومي الحالي، وقطب يتحكم فيه حزب المخزن العميق، نعتته بقطب « المافيات » و »الانتهازيين » و »الوصوليين »، بحسب تعبير منيب، مشددة على أن الثنائية القطبية التي تروج لها الدولة تهدد استقرار المغرب واستمرار النظام السياسي.
وقالت زعيمة فيدرالية اليسار الديمقراطي خلال ترؤسها للقاء تواصلي مساء أس الخميس، بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بفاس، حسب اليومية إن « التشخصي الحالي للوضع السياسي الكارثي الذي يعيشه المغرب، يظهر أن دولة المخزن العميق ما تزال مستمرة في فرض القطبية والثنائية السياسية التي نخدم مصالحها، حيث هيأت للمغاربة، ونحن على مشارف الانتخابات التشريعية، عرضا سياسيا متحكما فيه، وخيرتهم ما بين قطب يقوده حزب العدالة والتنمية وحلفاءه ضمن الائتلاف الحكومي الحالي، وما بين قطب مضاد، قالت منيب إنه مصنوع من المافيات والانتهازيين والوصوليين، يحملون أقنعة ديمقراطية وتقدمية، في إشارة منها إلى رفاق إلياس العامري وإدريس لشكر.
وذكرت اليومية أن منيب اتهمت الدولة المخزنية العميقة، كما تصفها، بعدم إيمانها بالسلطة المضادة، ولجوئها إلى إضعاف دور اليسار المغربي، والحركات التقدمية والديمقراطية، مشددة على أنها تهندس لعرضها السياسي الذي تقدمه للمغاربة قبل الانتخابات، لاستبعاد أية إمكانية للسيادة الشعبية، غبر تحكمها في وسائل الاعلام وفتح أبوابه لحزبها الاداري، في إشارة إلى « البام » الذي قالت عنه إنه بات يسكن في التلفزة ووسائل الاعلام الرسمية، ويطل على المغاربة باستمرار لتقديم نفسه بصفته الحزب الأغلبي المنتظر ما بعد انتخابات 7 أكتوبر المقبل.
مينب تقصب العماري
هاجمت منيب بقوة ترويج صورة إلياس العماري كرئيس مقبل للحكومة، وقالت عنه « هل سيقبل المغاربة بأن يأتي شخص لا يتوفر حتى على شهادة البروفي، أي الرابعة إعدادي، ونسيده على حكومة المغرب، مضيفة أن المغرب شعب عريق يفترض فيمن يمثلونه أن تكون لديهم شهادة الباكالويرا كحد أدنى.