الناشط الأمازيغي "الدغرني "عاتب الأحزاب السياسية بشكل أحرج معه بعض قيادييها، حين قال على حزب بنعبد الله أنه لم يقدم أي شيء للشيوعية التي تأسس في سبيلها، مضيفا أمام بنعبد الله بقوله "حزبكم لم يقدم أي شيء لفصيل القاعديين بالمغرب، قبل أن ينتقل بسهام نقده في اتجاه امين عام حزب الأصالة والمعاصرة العماري، بقوله " أنشأ حزبكم لدمج اليسارين الغاضبين في المشهد الحزبي وفشلتم في ذلك.
كما عاتب نفس الناشط كل من حزب العدالة والتنمية بقوله " انه حزب أسس لحل الإشكالات المتعلقة بالدين الإسلامي والسياسة ودمج الفصائل لكن فشل في ذلك، وانتقلت بندقية الدغرني صوب الأحرار بعد ان قال بشأنهم أن حزبهم تأسس على سبيل إدماج المحايدين لكن فشل في ذلك بعد أن تم "القضاء عليهم"، وزاد الدغرني أن ما اجتمعنا بحوله هو موضوع "الأمازيغ والسياسة " مستغرباً لماذا يتم الخوف من القضية وعدم تناولها بشجاعة من طرف الأحزاب السياسية.



