عضو الديوان السياسي، الذي كان يتحدث مساء أمس، في ندوة بسلا، قال إن «هذه التجربة التي قادها حزبا العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية هي تجربة فريدة، في سياق إقليمي تفتقد فيه عديد من الدول خاصية الاستقرار والإصلاح»، مضيفا أن هذه التجربة تستمد قوتها من الدستور، ومن الخطاب الملكي في التاسع من مارس سنة 2011، الذي كان الهدف منه هو إعلان الإصلاح من أجل الحفاظ على الاستقرار.
وأضاف المتحدث، في الندوة التي خصصت لتقييم حصيلة الائتلاف الذي جمع الحزبين مدة خمس سنوات، أن الحديث عن صراع بين الحزبين هو "مجرد وهم لا غير ».