زواج مسيار بين السلفية والسياسة

رموز السلفية في المغرب  . DR

في 09/06/2013 على الساعة 19:22, تحديث بتاريخ 09/06/2013 على الساعة 19:32

أقوال الصحفالمؤتمر الوطني لحزب النهضة والفضيلة أخد حيزا هاما من جرائد الغد، جلها ناقشت وحللت ونقلت بعضا من كواليس المؤتمر.

جريدة المساء في ركنها المعتاد "مع قهوة الصباح" اعتبرت "أن الخطوة التي أقدم عليها السلفيون، أو جزء منهم وإن كانت خطوة ايجابية من حيث الظاهر، إلا أنها تطرح في العمق الكثير من الأسئلة حول الأهمية السياسية لهذه الخطوة.

وتضيف، اليوم قبل هؤلاء بالدخول إلى اللعبة السياسية، من خلال العمل الحزبي الشرعي، ما يعيد إلى الأذهان ما وقع للخطيب مع حركة التوحيد والاصلاح، التي التحقت بحزب الحركة الشعبية الدستورية في المؤتمر الاستثنائي سنة 1996، لتصير العدالة والتنمية”.

أما الأخبار فاختارت أن تحاور"أبو حفص" الذي صرح أن انضمامه إلى النهضة والفضيلة دعم للتجربة الاسلامية وتنويع لتجلياتها، وبخصوص الانتقادات التي وجهت له بسبب قراره خاصة من حركة التوحيد والاصلاح، اعتبر "أنه ليس مسؤولا عن تاريخ الحزب ولا عن الانتقادات الموجهة إليه سابقا، ومحاسبته عبره يجب أن تكون منذ اللحظة التي قرر فيها الانضمام إليه”.

أما الخبر فركزت على التحاق أول امرأة منقبة بالأمانة العامة لحزب سياسي بالمغرب، وهي نعيمة ظاهر، المنتمة إلى دور القرآن بمراكش.

وأضافت الجريدة أن حزب العدالة والتنمية، وذراعه النقابية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذي يقوده محمد يتيم، سيكون من أكبر المتضررين بولوج رموز السلفية إلى حزب النهضة والفضيلة.

أما أخبار اليوم في عددها ليوم الغد، فعنونت الخبر "بشيوخ السلفية في مفترق الطرق، رفاق "أبو حفص" يركبون حزب الخالدي..والكتاني يرفض والفيزازي مغضوب عليه”.

ونشرت اليومية تصريح للأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، حيث اعتبر أن إدماج السلفيين في حزبه كانت فكرة قديمة لديه، وبالضبط منذ أن كان شيوخ السلفية في السجن.

السلفية في حضن السياسة

أما مدير النشر فعنون افتتاحيته، "بالسلفية تضع الرجل الأولى في السياسة"، واعتبر أن انضمام رموز السلفية إلى حزب سياسي مؤشر إيجابي على نهج سياسة الترويض اللين للتيار السلفي كم قبل السلطة عوض المقاربة الأمنية، واستدراج السلفيين للاحتكاك بالواقع المغربي المعقد، من أجل التخلي عن مثاليته الطوباوية في التفكير.

خبر انضمام بعض رموز السلفية المغربية لحزب سياسي لم يمر مرور الكرام، فقد خلق العديد من الأسئلة، من قبيل من ورء هذا القرار، ولماذا هذا التوقيت بالذات، وهل حقا كما يشاع أن هناك جهات تحضر الحزب السلفي لمواجهة مد الحزب الحاكم، باعتبار أن بعض الرموز المنتمية حديثا لها شعبية كبيرة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 09/06/2013 على الساعة 19:22, تحديث بتاريخ 09/06/2013 على الساعة 19:32