هذا "الإعلان التاريخي" سيكون محور رسالة ملكية سيتلوها وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، بحسب ما علم Le360، علما أن وفدا مغربيا رفيع المستوى، يضم بالإضافة إلى مزوار، المستشار الطيب الفاسي الفهري، الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، ومدير "لادجيد".
وكان الوفد المغربي قد أبلغ زعماء الدول الإفريقية بقرار عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، حيث حصل المغرب دعماء زعماء أفارقة، الذين رحبوا بقرار عودة المغرب إلى وسطه الطبيعي.
وبحسب المصادر ذاتها، فستكون العودة بـ"شروط مشرفة" للمغرب، كما سيأخذ ممثل المغرب الكلمة، بدعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي، مادام المغرب لم يكن عضوا في الاتحاد. حيث يتيح القانون لرئيس القمة دعوة بلد أو زعيم دولة من أجل الحضور لافتتاح القمة وأخذ الكلمة، كما سيكون المغرب معنيا بوضع أجندة لدخوله تدريجيا في هيئات الاتحاد.