وجددت الوزيرة، اليوم بمجلس النواب، تأكديها على أن شحنة النفايات لم تدخل المغرب بعد، مضيفة "نحن في المرحلة الثانية، وقد أرسلنا عينة إلى مختبر أوربي متواجد في بلد غير إيطاليا، وإذا حصلنا على نتائج متناقضة، لن ترخص الوزارة لمصانع الاسمنت باستغلال هذه الشحنة".
وانتقدت المتحدثة، تسمية الشحنة القادمة من إيطاليا بـ"النفايات"، مؤكدة أنها "بدائل صناعية يتم تصنيعها في مصانع معتمدة داخل الاتحاد الأوربي، من أجل استخدامها كبديل للطاقة الأحفورية"، موضحة أن "طن واحد من الطاقة الأحفورية يمكن تعويضه بـ 2.5 طن من البديل الحراري، حيث يتوقع المغرب تخفيض وارداته من الطاقة الأحفورية بـ مليون طن سنويا ابتداء من 2020".
هذا وعبرت عن استعداها لاستقبال لجنة لتقصي الحقائق حول شحنة النفايات المستوردة من إيطاليا، لافتة "لكن إذا ثبت أن وزارة البيئة لم تخطئ فعلى هذه اللجنة أن تتحلى بالشجاعة لتقول ذلك أمام المواطنين".