وكشفت مصادر مطلعة أن سبب زيارة إدريس لشكر في هذا التوقيت بالذات، سببه استمرار الخلاف بين عدد من أعضاء المكتب الإقليمي والجهوي للحزب، خصوصا مع المنسق الجهوي، وخلافه الدائر مع عدد من أعضاء الكتابة الإقليمية، خصوصا تداعيات انتخابات 4 شتنبر الماضي، والتي فقد فيها الحزب عدد من أهم قلاعه بأكادير، أيت ملول وتارودانت، مقابل وصول العدالة والتنمية بأغلبية مطلقة إلى مجالس هاته المدن.
وتسربت أخبار من اجتماع لشكر بكتابه الاقليميين، دعوة هذا الأخير كل الاتحاديين إلى التوحد وترك الخلافات والإنكباب جماعة للفوز باستحقاقات السابع من أكتوبر، كما أن لشكر قد أصر أمام أعضاء الإقليمية عدم قبوله استقالة الكاتب الإقليمي لحزب الوردة بأكادير، البشير خنفر، الذي قدم استقالته تحت ضغط أعضاء الكتابة الإقليمية بعد فشل الحزب في تشريعيات 4 شتنبر الماضي.
وضرب إدريس لشكر موعد 23 يوليوز لاجتماع للجنة الإدارية والمجلس الوطني بمقره المركزي بالرباط، من أجل الحسم في التزكيات في عدد من الأقاليم وحل بعض الخلافات التي لازالت قائمة بين الاتحاديين.