وأكد الملك في هذه البرقيات أن "احتفال المسلمين قاطبة بهذا العيد السعيد، الذي تتوجه فيه دعواتهم إلى العلي القدير، مستبشرة، بأن يتقبل صيامهم وقيامهم وإحسانهم، وأن يغدق عليهم من نعمه وخيراته بما قدموا من شكر وحمد وثناء، لمناسبة دينية جليلة، نتضرع فيها إلى الباري جل وعلا أن يوفق أمتنا الإسلامية لرفع مختلف التحديات التي تواجهها، بما يقوي مناعتها ويصون عزتها وكرامتها، ويوطد تمسكها بدينها الحنيف، في وسطيته وسماحته واعتداله، وما يدعو إليه من قيم سامية للتآزر والتضامن والإخاء، حتى تسهم بقسطها الوافر في إثراء الحضارة الإنسانية".
وختم أمير المؤمنين رسائله إلى قادة الدول الإسلامية بالتضرع إلى الله تعالى بأن يعيد عليهم "أمثال هذا العيد بموصول الخيرات ومزيد من الإنجازات، وأن يوفقنا جميعا لتحقيق تطلعات شعوبنا الشقيقة إلى وافر التقدم والازدهار في ظل الطمأنينة والأمن والاستقرار".
