وأوضحت يومية "المساء" في عددها المزدوج بمناسبة عطلة عيد الفطر، أن بنكيران وصف «البام» بحزب «التحكم»، وقال إن هذا الحزب ولو قام بإعادة بناء صومعة حسان أو بناء برج إيفيل لن يكون مقبولا بالمغرب، لأن المغاربة يعرفون كيف طبخ وجمع وكيف خرج للوجود.
وأشاد بنكيران بمواقف التقدم والاشتراكية حليفه في الحكومة وقال إنه حزب له مواقف عبر عنها بكل شجاعة، مبرزا أنه سيحقق نتائج مشرفة في الاستحقاقات المقبلة، كما عبر بنكيران عن سعادته بخروج الاستقلال للعلن وإعلانه فك الارتباط مع الحزب «المعلوم» في إشارة منه إلى الأصالة والمعاصرة.
وقال بنكيران إن حزب الاستقلال الذي يرجع الفضل في تحرير المغرب لمجموعة من رجالاته يتقاسم مع حزبه العديد من القيم والأهداف، مبرزا أن حزب «الميزان» حزب وطني كبير ويعتبرونه في العدالة والتنمية كالأخ «الأخ في حالة الاختلاف يمضغك ولا يبتلعك» أما العدو فيبقى دائما عدوا.
بنكيران يمد يده إلى "الوردة"
وتضيف اليومية، أن بنكيران لم يترك فرصة حديثه عن الأحزاب السياسية ليمد يده للاتحاد الاشتراكي، وقال وهو يخاطب بعض مناضليه الجالسين أمامه «وياكم تغلطو..كونوا مع الجهة الصحيحة للتاريخ»، فحزبكم ذو قيمة وشأنا وخرج من رحم الشعب ولا يمكن أن يتلاعب به حزب مشبوه».