وقال الهلالي، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إن الأمر بتغير اسم مادة التربية الإسلامية "ينطوي أيضا على محاولة تحييد الإسلام وإبعاده عن الحياة العامة وذلك عبر هذه المحاولات الحثيثة لإبعاد صفة الإسلامية من الحياة العامة التي تستند فيها الأمة على ثوابت جامعة منها الدين الإسلامي ».
وأردف الهلالي، أن "الموضوع جزء من المعركة الرامية إلى رفع الطابع الجرمي عن جرائم الإجهاض، والمجاهرة بالإفطار في رمضان، وجرائم الخيانة الزوجية، والفساد، بدعوى أن القانون والسلطة لا ينبغي أن تتدخل في الحريات الشخصية حتى وإن انتهكت ضمانات حماية النظام العام والفضاء العمومي".
واعتبر المتحدث أن ما سماه "نقل الحرب على التربية الإسلامية من المجال الكمي في حجم حصص تدريسها إلى مضامينها إلى تسميتها، ينطوي على مستوى متقدم من نزوعات العلمنة العملية للدولة والمجتمع بعد أن خابت المساعي على مستوى الدستور والقانون ».