وبلغة التشكيك في خطاب زعيم البام، قال الرباح للوجديين الذين حضروا تجمعه الخطابي، "لا تتقوا في فتاوي رجل يؤدي الصلاة بدون وضوء"، في رد على إلياس العماري الذي صرح خلال حلوله ضيفا على مؤسسة "المشروع " التابعة للإتحاد الإشتراكي، إن " بلادنا دولة مسلمة وليست إسلامية، موجها ضربات تحت الحزام إلى نشطاء العدالة والتنمية.
الرباح وزير التجهيز والقيادي في ال"بيجيدي" لم يكتفي بوضوء العماري،بل توسع في تفسير وشرح دفاع الأمين العام لحزب "البام" عن زراعة الكيف،إذ قال " اخويا هاد الشمال ما بان ليك فيه غير الكيف اللي خاصنا نوزعوه على الشباب، كاين الكرموس الهندي والمقالع والصيد البحري" وأعطى مثال على فشل بعض الدول من قبيل "كولومبيا" التي انخرطت في زراعة وتجارة الممنوعات مند قرون دون جدوى.
التشريعات المقبلة كانت من جملة ما انتقده الرباح في شخص العماري وحزبه البام، بعد إقدامه على البحث على أسماء لترشيحها كما هو الحال بحسب الرباح عندما اقترح البام ترشيح البطل العالمي"بدر هاري " لإتمام لوائحه بمدينة القنيطرة، مضيفاً مرحبا ببدر هاري لكن بدر الذي رفع راية بلاده، ولا أعتقد أن هذا البطل سيبيع نفسه لهذا الحزب،وزاد قائلا "غير اديها بدراعو".
ولعلى ما اقلق الرباح القيادي في البيجيدي، هي هجومات العماري على حزب بنكيران بعد صرح أكثر من مرة برفضه استغلال الدين في السياسة، وتابع العماري "حزب الأصالة والمعاصرة قدم مذكرة إلى اللجنة الاستشارية التي كانت تشرف على الدستور، وطالبنا خلالها بفصل الدين عن السياسة، وزاد العماري " حرية المعتقد ليس قرارا بيد رئيس الحكومة،بل يجب أن نعطي للشعب فرصة إبداء آرائه حول هذا الموضوع، مشيراً أن حرية المعتقد لا تعني فصل الناس عن دينهم بل من آداب الحفاظ على الإسلام هو الحفاظ حرية المعتقد، مشيرا أن تسمية "أمير المؤمنين " لم تأت عبثا، بل تعني أن بلادنا فيها حرية المعتقد عمليا،تضيف نفس اليومية.