وقال القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي في لقاء تواصلي عقد بخريبكة، إنه «إذا استمرت هذه التجربة، فإن المغرب سيعيش هزات عنيفة تذكرنا بما تجنبناه في غضون فبراير من سنة 2011، في ازدواجية الخطاب، وعدم القبول بالرأي الأخر، وأزمة الحوار مع المركزيات النقابية".
وأضاف المالكي، أن حزبه يعارض كبديل للممارسة الديمقراطية و »إنه بمعية رفاقه الاتحاديين لا يمارسون السياسة من أجل الاستهلاك السياسي الآني، بل التزام ومسؤولية وتقديم الحساب ».
وتابع المتحدث، أن «الشعبوية في البلاد تشكل خطرا على بناء الديمقراطية، لأنها ترفض الآخر وتزرع الديكتاتورية والتحكم عبر السلطة ».