وقال شباط، مساء أمس، بحي يعقوب منصور بفاس، إن "الوافد السياسي الجديد لم يخلق لتضييق الخناق على حزب العدالة و التنمية كما تروج له وسائل الإعلام، بل خلق ليحارب بشكل علني حزب الاستقلال، حيث إن موجة الغضب المفتعلة حاليا موجهة ضد تاريخ الحزب والمراحل النضالية التي أكسبته مصداقية كبيرة".
وأضاف زعيم حزب «الميزان»، في اللقاءات التي يعقدها في افق الاستعداد للانتخابات المقبلة، أن «الوافد السياسي الجديد جاء لهدف واحد هو تمزيق البيت الداخلي لحزب الاستقلال وخلق الفتنة داخل الوطن، خاصة وأن التاريخ لازال شاهدا على الممارسات اللاديمقراطية التي ميزت هذا التنظيم السياسي الهلامي منذ تم خلقه»، وذلك في إشارة لحزب الأصالة والمعاصرة.
وتابع المصدر ذاته "الحزب المذكور قاد محاولاته التخريبية بمدينة فاس، حيث كان مستشاروه المعدودين على رؤوس الأصابع يريدون الاستيلاء على مجلس المدينة ضد إرادة المواطنين، وتوريط حزب الاستقلال في مخططاتهم البعيدة عن مصالح السكان»، مستدركا أن «إلا أن حزب الاستقلال تصدى لهذه المحاولات اليائسة، حيث كانت هذه المرحلة شاهدة على بداية المعركة بين حزب التحكم وحزب الاستقلال".