وذكرت الجريدة، أن شباط الذي كان يتحدث في تجمع يوم السبت الماضي، في مقاطعة «سايس»، أرسل إحدى رسائله المباشرة صوب حزب « المصباح »، عندم قال «يدنا ممدودة لمصلحة الشعب وصالح المدينة».
وردد حميد شباط، في لقاءات تواصلية عقدها في عدد من المقاطعات في مدينة فاس، في الأيام الأخيرة، في سياق الاستعدادات للانتخابات البرلمانية لـ7 أكتوبر، بأن الحزب الذي ينتمي إليه لن يتحالف إلا مع من يتقاسم معه المرجعية نفسها، في إشارة إلى حزب « البيجيدي ».
وتابعت اليومية، أن زعيم حزب الاستقلال، وجه مدفعية انتقاداته لحزب الأصالة والمعاصرة، واتهمه بـ »التحكم » وعرقلة عمل ما سماه بـ »أحزاب الحركة الوطنية »، ونعته بـ »الحزب الإداري ».
وتجنب شباط، في هذه التجمعات التي عقدها في أحياء شعبية، توجيه انتقادات لتجربة حزب العدالة والتنمية في تدبير الشأن المحلي للعاصمة العلمية، خلاف تجمعات سابقة، وفي المقابل، أسهب في تحميل السلطات المحلية المسؤولية في عرقلة عمل المنتخبين.
شباط وخزان الأحياء الشعبية
وسبق لشباط أن سخر، في تجمع جماهيري بالمدينة من تجربة حزب العدالة والتنمية في تدبير الشأن المحلي، لكنه في تجمع عقده في مخيم قريب من حي «عوينات الحجاج »، أحد أهم الخزانات الانتخابية بالمدينة مساء السبت الماضي، وبشكل مفاجئ، حمل مسؤولية توقيف 2500 رخصة للبناء لوالي الجهة الحالي، مسجلا بأن عرقلة المساطر أدى إلى تفشي البطالة وتأزم الوضع الاجتماعي والاقتصادي.