وكشفت مصادر مطلعة لـLe360 أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي وعددا من مسؤولي إقليم الفحص أنجرة بينهم عامل الإقليم، زاروا عددا من المشاريع التي من المنتظر أن يقوم الملك بتدشينها خلال الزيارة المرتقبة، ومن أبرزها مشروع اجتماعي بمنطقة ملوسة، والذي يعد من بين أكبر المشاريع الاجتماعية بالمنطقة التي تبعد 40 كلم من مدينة طنجة.
وفي الإطار ذاته، ينتظر أن يقوم الملك بتدشين ضريح الوالي بوعراقية، الذي انتهت الأشغال به منذ أسابيع. ويحتوي الضريح على قاعات متعددة الاختصاصات إلى جانب مكتبة دينية ومسجد تمت إعادة ترميمه إلى جانب عدد من القاعات الخاصة بالضريح الذي يستقبل سنويا آلاف الزوار ويقام على همشه موسم سيدي بوعراقية .
ويسارع المسؤولون بالمدينة إلى وضع اللمسات الأخيرة لبعض المشاريع التي سيقوم الملك بتدشينها أبرزها قنطرتين وطريق تحت ارضي بكل من بني مكادة وشارع فاس ناهيك عن إعطاء انطلاقة مشاريع أخرى بعدد من المناطق الهشة غرب وشرق المدينة.
وتتواصل الأشغال بعدد من شوارع مدينة طنجة ليل نهار، حيث تم تزفيت شارع محمد الخامس وهو الشارع الرئيسي الذي ينتظر أن يمر منه الموكب الملكي.
ويسابق مسؤولو مجلس المدينة وولاية طنجة الزمن للقضاء على حالة "البولوكاج" التي أصبحت عليها المدينة وخاصة حركة السير.
وذكرت المصادر ذاتها أن عدة أوراش أعطى الملك انطلاقتها، تعرف تعثرا ويتعلق الأمر بمشروع قاعة العروض بساحة المغرب، والتي توقف تدشينها بسبب مشاكل مالية مند عهد العمدة السابق فؤاد العماري، إلى جانب مشاريع أخرى سبق وأن أعطى الملك انطلاقة إنجازها، وهو الأمر الذي من المنتظر أن يجلب غضبا كبيرا على المسولين بالمدينة.