وتقول الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن الأمين العام للاستقلال، أكد أمس الخميس، في اجتماع للجنة اليقظة بفاس، أن الحزب سيظل شامخا مهما كانت المؤامرات والدسائس التي تحاك ضده وضد مناضليه، مبرزا أن جميع المخلوقات السياسية الطفيلية التي خلقت ووظفت لمحاربته لفظتها ذاكرة التاريخ، في حين واصل هو مسيرته من أجل الدفاع عن الثوابت والقيم التي رسخها الرواد الأوائل من الوطنيين الأفذاذ، والعمل من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم.
وأكد شباط أن الحزب تنتظره مجموعة من التحديات، وخصوصا الاستحاقات المقبلة لـ7 أكتوبر، والتي تتطلب البدء بـ »تطهير الصفوف وتوحيد الكلمة وتحمل المسؤولية من قبل جميع المناضلين الاستقلاليين».
وطالب الأمين العام الاستقلاليين، إذا هم أرادوا أن تخلد أسماؤهم في سجلات المناضلين في سبيل المصلحة العليا الوطن، بالتحلي بروح الكفاح ونكران الذات والحد من جموح الطموحات الذاتية المنافية لمصلحة الحزب، والالتزام بقوانين الحزب والانضباط لقرارات مؤسساته، والتعاون الصادق من أجل تقوية مكانته.
الاستقلال مستهدف
وكشفت مصادر اليومية، أن شباط تجنب الخوض في سيل المحاكمات التي يتعرض لها بعض مناضلي الحزب، حتى لا يستبق قرارات غير مسبوقة سترد بها الأجهزة التقريرية. وتتزامن بداية اللقاءات التنظيمية الرمضانية مع متابعة عمر حجيرة، عمدة وجدة، وعزل ينجا الخطاط، ورئيس جهة الداخلة وادي الذهب، وإسقاط فضيلي أهل أحمد، وجمال بن ربيعة، من عضوية مجلس المستشارين، الأمر الذي اعتبره عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الاستقلال، مجزرة قضائية يتعرض له الحزب.