وأكد بلاغ مجلس المقاطعة، أن الفيدرالية لم تبذل "عناء للاستماع للأجوبة المفصلة والموثقة التي أعدتها مصالح المجلس ردا على التساؤلات المطروحة في مراسلتهم"، مضيفا أن رئيس المجلس "عندما أثيرت ما ادعته مراسلة المجموعة بعض الخروقات بقطاع التعمير، قام بدعوة رئيس المجموعة للاستماع للجواب المعلل والموثق على مراسلتها تطبيقا لمقتضيات المادة 40 من القانون التنظيمي 113.14".
وتابع المصدر ذاته، أنه تمت إجابة فريق فيدرالية اليسار "كما هو مدوّن في تقرير اللجنة الموزع على الأعضاء"، بكون "المكتب توصل فعلا بالرسالة والمصالح تهيئ المعطيات الخاصة بها، لكنه عندما يتوصل بالمقترحات يميز بين ما هو ذو طابع تداولي وبين ما هو تدبيري يومي".
وعبر مجلس المقاطعة، عن استنكاره ما جاء في بيان الفدرالية الذي يتحدث عن "الخروقات والضبابية في قسم التعمير"، مضيفا أن هذه المصالح هي في "اتصال يومي مفتوح ومباشر مع المواطنين، وأن الملفات التي أشارت إليها مراسلة المجموعة لا تشكل إلا نسبة ضئيلة جدا مقارنة بالعدد الكبير من الملفات التي يباشرها قسم التعمير".
يذكر أن مستشاري فيدرالية اليسار الديمقراطي بمقاطعة أكدال-الرياض، كانوا قد انسحبوا الاثنين الماضي، من جلسة مجلس الرباط بعد رفض رئيسه محمد الرضى بنخلدون، المنتمي لحزب العدالة و التنمية، إدراج نقطة بجدول الأعمال تتعلق بأسباب وحيثيات خروقات التعمير بتراب المقاطعة وسبل القضاء عليها.



