وسجل بلاغ لفريق "البيجيدي" بمجلس المستشارين، ما اعتبره "غياب معايير دقيقة لاستدعاء المشاركين والمشاركات، وهو ما لوحظ بحضور مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين لا تربطهم أي صلة بطبيعة النشاط المنظم وبطبيعة الإشكالية المدروسة، كما انعكس على جودة النقاش الذي لم يلامس الإشكالات الحقيقية التي تعاني منها تجربتنا الجهوية الفتية".
واعتبر بلاغ لفريق العدالة والتنمية بالغرفة الثانية، أن الملتقى عرف "ارتباكا في التنظيم وفوضى كشفت عن نفسها بطريقة مسيئة للمجلس ولصورته، وخاصة أثناء وجبة الغذاء"، مشددا على أنه "تم الإعداد القبلي لجملة من التوصيات دون إشراك الفرق البرلمانية بالوقت الكافي، ودون إخضاع هذه التوصيات للتشاور الضروري مع المشاركين".
وعبر المصدر ذاته، عن "رفضه التمادي في اعتماد المقاربة الانفرادية في تنظيم مثل هذه الأنشطة وما يرافقها من اختلالات"، مؤكدا "تحفظه عن التوصيات المعبر عنها في الجلسة الختامية، وداعيا رئاسة المجلس إلى تقييم حقيقي لهذه الأنشطة في إطار ندوة الرؤساء"، مستنكرا ما سماه "غياب المقاربة التشاركية في تنظيم مثل هذه الأعمال"