وقال بنعبد الله في لقاء جهوي مع رفاق حزبه، جمعهم مساء يوم أمس الجمعة 3 يويوبأكادير، "أن هناك من لا يدرك خطورة التحول الذي وقع سنة 2011، وأن الخطر اليوم هو سعي البعض إلى استقطاب وجوه يسارية بارزة أو إلى التشكيك في العمل كله، مضيفا أن " المشروع الذي نواجهه هو مشروع التحكم ولا شيء سواه، وقد تُسخر لسياسات التحكم مجالات وإدارات وأشياء لا يمكن تصورها".
زعيم التقدميين قال أمام منتخبي حزبه بأكادير والجهة ، أن خطابه اليوم هو خطاب صرامة وتنظيم لخوض غمار الانتخابات المقبلة، مشيرا أن المغرب اختار لنفسه سنة 2011 مسارا مختلفا عن المسار الذي سلكته باقي الدول العربية التي عرفت احتجاجات شعبية، مضيفا أن الملك كان سباقا بإقدامه على الإصلاحات الدستورية.
ودعا بنعبد الله إلى المحافظة على مشروعية العمل السياسي.مشيرا أن هناك مجهودا بُذل إلا أنه مزال هناك الكثير من الاكرهات تنتظر العمل.
هذا وانتقل نبيل بنعبد الله صباح اليوم السبت 4 يونيو، إلى إقليم اشوكة أيت باها، من أجل لقاء تواصلي ثاني مع منتخبي حزبه.
