وقالت أشتون في بيان لها: "إن المغرب شريك أساسي في سياسة الجوار الأوربية كما يشهد على ذلك الوضع المتقدم الذي يتمتع به”، ورحبت ب"الخطوات الإيجابية التي قطعها في الشهور الأخيرة نحو تكثيف تعاون مع الإتحاد الأوربي، خاصة عبر الاتفاق على خطة العمل الأوروبية المغربية للفترة 2013-2017، وإطلاق الجولة الأولى من المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق، والإعلان السياسي عن شراكة من أجل التنقل التي سيوقع عليها وزير الخارجية العثماني، غدا ( الجمعة)، في اللكسمبورغ مع مالستروم، المفوضة الأوروبية، ووزراء داخلية تسع دول أعضاء.
ووأوضحت أشتون، أنه يمكن "اعتبار الإصلاح الدستوري بالمغرب نموذجا ناجحا، ووجهت تحية إلى الحكومة المغربية على "التزامها ببرنامج إصلاح طموح"، مشيرة إلى أنها تُتابع باهتمام كبير الإصلاحات المبرمجة في مجال قضايا المرأة ومن ضمنها خطة الحكومة من أجل المساواة، وتُشجع الحكومة المغربية على المضي قدما من أجل تنفيذ هذه الإصلاحات وغيرها من الإصلاحيات الحيوية التي التزمت بتنفيذها في قطاعات القضاء والاقتصاد والإعلام.
وأعلنت أشتون أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لعملية الإصلاح بالمغرب من خلال تمويلات سياسة الجوار الأروبي الذي يُعدّ المغرب أكبر مستفيد منها، وعبر غيرها من الآليات، مثل آلية تسهيل الاستثمار الأوروبي وبرنامج الربيع SPRING”.
وشكرت أشتون المغرب على "مقاربته البناءة للجهود الرامية إلى حل معضلة مشكل انعدام الاستقرار بمنطقة الساحل وبسوريا ومن ذلك مساهمته الأخيرة في تنمية وإعادة تعمير مالي”.