بنكيران: أنا ضد الملكية البرلمانية

MAP

في 03/06/2016 على الساعة 09:45

كشف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، عن سبب وقوفه ضد مطلب إقرار الملكية البرلمانية، إبان الحراك الشعبي لـ20 فبراير، مؤكدا أن المغاربة يريدون ملكا يسود ويحكم، ويحتكمون إليه لفض الخلافات التي تنشب بينهم. الخبر أوردته يومية "الصباح"، في عددها الصادر غدا الجمعة.

وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن بنكيران قال مساء أمس، أمام طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، إن "طبقنا ملكية برلمانية، لن تكون للملك صلاحيات حقيقية، ولحظتها لن يعود المغاربة بحاجة إلى ملك، وهذا يخالف قناعة الشعب المغربي الذي يريد ملكا بصلاحيات منصوص عليها دستوريا"، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الحكومة، مضيفا أنه لم يتنازل عن صلاحياته، لكن له تصورا لعمل القطاعات الحكومية.

وتابعت اليومية، أن بنكيران أوضح أنه لا يمكنه أن يرسم السياسة الخارجية للبلاد لأن قضية الصحراء المغربية، كانت مجالا محفوظا للملكية منذ الاستقلال، لذلك يرى أن قائدا واحد يكفي لتدبير الخارجية، مضيفا أنه تحدث إلى الملك في هذا الشأن، وعبر له عن مساندته المطلقة في أي خطوة سيقوم بها والتي يأخد بنكيران علما بها من قبل الملك شخصيا.

ورغم أن الوزراء، بحكم القانون، هم تحت إمرة رئيس الحكومة، كشف بنكيران عدم تدخله في طبيعة عمل وزيره في الخارجية، صلاح الدين مزوار، الذي يحكي له بعض الأمور، كلما عاد من السفر.

بنكيران والحموشي

وأدخل بنكيران القطاع العسكري والديني في المجال المحفوظ للملك، مثنيا على كافة الأجهزة الأمنية، في ضمان وحماية استقرار المغرب الأمن في منطقة مضطربة.

ونوه رئيس الحكومة بشخصية عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ومدير حماية التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ"ديستي"، مؤكدا أن الرجل يحابر الإرهاب والجرائم والفساد، إذ لم يكن المغاربة يعتقدون يوما أن من يتعسف من رجال الأمن، سيخضع للتأديب والمتابعة.

تحرير من طرف عبير
في 03/06/2016 على الساعة 09:45