وأوضح الأستاذ الباحث، في تصريح لموقع Le360، أن جبهة "البوليساريو"، ستدخل في نقاش وصراع كبيرين لتحديد خليفة محمد عبد العزيز، مردفا: "هناك أقطاب وشخصيات تطمح إلى السلطة والحكم لأنها متعطشة للريع الإقتصادي الذي تغرق فيه الجبهة الإنفصالية".
وتابع المتحدث أن "الأمنيين الجزائريين سيحاولون الإبقاء على وضع تجميد المفاوضات مع المغرب حول قضية الصحراء عبر الدفع بشخصية مقربة من الأجهزة الأمنية وتسهر على الإبقاء على الصراع"، وهذا ليس في صالح المغرب بحسب تعبير المتحدث.
وأردف الباحث أن أقوى المرشحين لخلافة رئيس "البوليساريو" المتوفي هناك أمين البوهالي، الذي يعد من العناصر المؤسسة للجبهة سنة 1973، ووزير دفاعها، وأجد أركانها في استمرار البوليساريو.
وختم المتحدث تصريحه مشيرا إلى أن تنظيم جبهة "البوليساريو" أمام امتحان حقيقي، حول قدرته خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي على التوافق على شخصية قادرة على استكمال مسار المفاوضات مع المغرب.
وتوفي محمد عبد العزيز صباح اليوم، بعد معاناة مع المرض، ليتولى حسب المادة 49 من القانون الأساسي لما يسمى الجبهة، رئيس المجلس الوطني منصب الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، إلى غاية انتخاب الأمين العام الجديد في مؤتمر استثنائي يعقد في ظرف 40 يوما من وفاة الرئيس.
وحسب نفس المادة فإن خطري ولد أدوه يعين قائدا مؤقتا للبوليساريو في انتظار عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب وتعيين الرئيس الخلف لعبد العزيز.
