ووفق المادة 49 من القانون الأساسي للجبهة، فإنه سيتولى رئيس المجلس الوطني منصب الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، إلى غاية انتخاب الأمين العام الجديد في مؤتمر استثنائي يعقد في ظرف 40 يوما من وفاة الرئيس.
ورئيس المجلس الوطني ليس سوى خطري آدوه، الذي "انتخب" في 19 مارس الأخير. وحسب موقع "المستقبل الصحراوي" فإن فوز خطري ادوه "لم يشكل أية مفاجأة للمتابعين، بحكم أن الجميع كان يعرف بأنه سيكون رئيس البرلمان منذ تعيين الحكومة الأخيرة".
ووفق المصدر ذاته فإن "البرلمان الصحراوي" يعد البرلمان الوحيد في العالم الذي يفرض عليه رئيس من خارج أعضائه، ويتم انتخابه في انتخابات الأمانة الوطنية، أي قبل انتخابات البرلمان.