وقالت البرلمانية عن حزب "المصباح"، إن حزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، "بعدما لم يجدا سبيلا للمطالبة بالغاء انتخابات 7 أكتوبر وتعيين البام حزبا أولا، عادا إلى سياسة المذكرات لنزع معالم الديمقراطية والتنافسية عن الانتخابات لثقتهما في عجزهما عن مجابهة البيجيدي".
وأضافت القيادية، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن "المنع" الحالي "للبيجيدي" في التواصل الجماهيري في الساحات العمومية، هدفه عدم السماح "لبنكيران بتكرار تجربته التواصلية الفريدة في انتخابات 4 شتنبر بعد أن تبث كونها مدفعية ثقيلة لن تصمد أمامها كل أشكال التزوير والتزييف".
وأشارت ماء العينين إلى ما اعتبرته "اقحام وزارة الداخلية كطرف للتضييق على العدالة والتنمية"، و"اضعاف دور اللجان الادارية واطلاق يد وزارة الداخلية للتشطيب والتسجيل في اللوائح لاستهداف قواعد العدالة والتنمية".