وفي خطوة استفزازية للمغرب، أعلن بلاغ لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أشرف على انطلاق مجريات تنفيذ تمرين بياني مركب بالذخيرة الحية، والذي تشارك فيه العديد من الوحدات من البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم.
وأضاف المصدر ذاته، أن "وحدات القوات البرية والجوية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم شاركوا في هذه المناورة التي جرت على عدة مراحل واستعملت فيها الذخيرة الحية وفي أجواء قريبة من الواقع".
وتعد هذه المرة الأولى التي "يظهر الجيش الجزائري علنا قدراته العسكرية وتطور معداته".
هذه الخطوة لا يمكن وصفها إلا بالإستفزازية ومحاولة الاستعراض العضلات العسكرية، وهي تطرح عدة أسئلة حول توقيتها والذي تقود فيه الجزائر حملة دبلوماسية شرسة على قضية الصحراء المغربية، كما اختيار منطقة حدودية مع المغرب للقيام بمناورات عسكرية يطرح أكثر من علامة استفهام؟ لماذا استعرض العضلات العسكرية بحجة محاربة "داعش"؟ هل المغرب يأوي هذا التنظيم الإرهابي؟ أليس من الحري بالجزائر الحذر والقيام بمناوارتها في الحدود التي تجمعها مع مالي والنيجر وليبيا؟.