وزار الأمير مولاي رشيد، اليوم الاثنين، المعرض المقام بالمناسبة حول مشاركة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني.
وقدم للأمير مولاي رشيد بالمناسبة عرض حول مختلف مشاركات القوات المسلحة الملكية في عمليات حفظ السلام وتدخلاتها في مجال العمل الإنساني منذ أزيد من نصف قرن من خلال نشر قوات لحفظ السلام وحماية المدنيين، وإقامة مستشفيات طبية وجراحية ميدانية.
ويبرز هذا المعرض التزام المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، بخدمة الأمن والسلام الدوليين، ويسلط الضوء على الخبرة والتجربة، اللتين اكتسبهما المغرب في مجال حفظ السلام والعمل الإنساني، من خلال نشر مستشفيات عسكرية ميدانية خارج أرض الوطن.
ويشمل المعرض أربعة محاور هي التجريدات المغربية في خدمة السلم وحماية السكان المدنيين، والمستشفيات الميدانية العسكرية والعناية الطبية والاجتماعية، وتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية من قبل المملكة المغربية وذاكرة وشهادات حيث يتم عرض الميداليات واللوحات التذكارية للمشاركات المغربية في عمليات حفظ السلام وميداليات مخلدة لأسماء الشهداء المغاربة الذين سقطوا أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني.
ويمكن تلخيص حصيلة هذه المشاركة المغربية الفعالة في نشر 60 ألف جندي ضمن 8 تجريدات لحفظ السلام، و14 مستشفى طبيا ميدانيا، وتقديم أكثر من مليون و700 الف خدمة طبية.
ويقام هذا المعرض المنظم من قبل مديرية التاريخ العسكري بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية على مساحة 70 مترا مربعا ويضم لوحات وصورا مخلدة لمختلف التدخلات الانسانية للمملكة المغربية.
© Copyright : MAP
ويبقى المثال الحي لانخراط المملكة في هذا العمل الإنساني، هو مستشفى الزعتري بشمال شرق المملكة الأردنية الهاشمية، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 60 سريرا، وبطاقم طبي مكون من 100 فرد، منهم 32 طبيبا.