وأكد "شباب حركة التغيير" في الفيديو الذي تم تصويره الأحد الماضي بولاية السمارة بمخيمات تندوف، أن قرار المجلس الأمن الأخير حول قضية الصحراء المغربية، كان يتضمن فقرة تدين الانتهاكات التي قامت بها البوليساريو في حق الفصيل المعارض داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين، "حركة شباب التغيير"، مضيفا أن اللوبي التي تموله الجزائر تدخلوا لحذف هذه الفقرة التي تفضح ممارسات المهينة لحقوق الإنسان بالمخيمات تندوف.
وطالب الشباب في الفيديو، بتدخل الدول العظمى كالولايات المتحدة الأمريكية، على العمل فضح القيادة الفاسدة للبوليساريو والضغط عليها لتغيير قوانينها التي لا تسمح بتأسيس جمعيات مدينة مستقلة.
جدد "شباب حركة التغيير" مطالبهم في تمكين اللاجئين الصحراويين من الحصول على بطاقة اللاجئ والتخلص من سيطرة "البوليساريو" التي تستعمل سلاح مساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية للضغط على اللاجئين والمتاجرة في مآسيهم.
وأكد شباب الحركة أن قضية للاجئين الصحراويين، قضية انسانية، داعية الدول العظمى إلى عدم السماح باستغلال اللاجئين في قضايا سياسية لقضاء مصالح اقتصادية التي تمول قيادة "البوليساريو".
وكانت "حركة شباب التغيير" التي ظهرت للعلن بداية 2014، عن طريق كتابات حائطية وتصريحات وبيانات مسجلة تندد بسيطرة قيادة البوليساريو على الحكم واستغلالها للاجئين الصحراويين من أجل الاغتناء الشخصي، قبل أن يتعرض أفرادها "الملثمون" لحملة اعتقالات واسعة.