كما نبهت شبيبة "البيجيدي"، عقب معتكف سنوي عقد نهاية الأسبوع الماضي، إلى ما اعتبره "محاولات استدراج بعض المؤسسات إلى المعارك السياسية والانتخابية".
ودعت شبيبة العدالة والتنمية إلى الكشف الفوري عن النتائج التفصلية والنهائية للانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، محذرة المغاربة من الجهات التي "تتعمد التشويش الإعلامي وتسعى إلى عرقلة الإصلاح من الداخل والخارج، وتوهم الناس بقدرتها على تدبير الشأن العام الوطني خارج المؤسسات القانونية".
هذا ونددت شبيبة "المصباح"، ما صفته بـ"محاولات تبرئة بارونات المخدرات وتبييض سيرتهم، واستغلال معاناة سكان بعض المناطق وجعلها حطبا لمعركة التحكم"، في إشارة إلى دعوات تقنين الكيف التي يتزعمها حزب الأصالة والمعاصرة، مشددة على أن "التنمية البشرية هي السبيل لرفع التهميش ودفع الفقر، ولن يكون ذلك بالمفرقعات الإعلامية المضللة وتسويق الأوهام والمشاريع الواهية".