يقول محمد بوستة الوجه الاستقلالي في شهادته لـle360 حول الراحل مانديل "إنه أول رئيس أسود ترأس جنوب إفريقيا، بفضل كفاحه من أجل الحرية، وكانت لي فرصة لقائه في العديد من المناسبات، إنه رجل عظيم". ويضيف قائد الديبلوماسية المغربية سابقا "لقد كان مانديلا ضد الانقسام والانفصال، فيما يخص الصحراء المغربية، بل ساند الوحدة الترابية للمغرب".
وحسب بوستة " فمانديلا كان مثالا للمقاومة، ودوما ما يملك حلولا مناسبة للوضعيات الصعبة"، مذكرا أن المملكة المغربية كانت دوما مع الحركة التحررية في جنوب إفريقيا".
من جهته، اعتبر محمد بنسعيد أيت إيدر، الوجه البارز في الحركة الوطنية سابقا، أن مانديلا رمز للمقاومة والتسامح، وقاوم الأقلية المستعمرة والعنصرية، مجسدا قيم الحرية، والمساواة والعدالة، والنضال ضد القهر، مانحا شعبه الحرية رغم الاعتقالات والتوقيفات".
وذكر أيت إيدر، أن المغرب قدم دعمه السياسي والمادي، للحركة التحررية في جنوب إفريقيا، كما دعمهم الراحل الحسن الثاني ماليا".