بنكيران، قال مساء أمس الخميس، خلال لقاء تشاوري حول السياسة العامة والآفاق المستقبلية، جمع بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة الشعبية، إن الحزب "مستمر في هذا الطريق لخدمة البلاد، وسنضع يدنا في يدكل الشرفاء، في وجه من يريد التحكم وإعادة تجربة الرئيس التونسي، بنعلي للمغرب"، مؤكدا أن "من يخطط لاستنساخ تلك التجربة فهو خاطئ، وسنواجهه بكل ما نستطيع".
وبنبرة غاضبة، وأمام المكتب السياسي لحزب "السنبلة" وإخوانه في الأمانة العامة، جدد بنكيران رفضه لأي تحالف أو تنسيق أو تعاون مع ما اعتبره حزب "التحكم"، مردفا "با لي ولدني إلا كان مع التحكم غادي نكون ضدو"، وتابع "ليس هناك مستقبل بيننا وبين التحكم".
هذا واعتبر زعيم حزب "المصباح"، أن العدالة والتنمية والحركة الشعبية كانا حزبا واحد في السابق ترأسه كل من الراحل الخطيب والمحجوبي أحرضان، لكنهما افترقا واختار كل منهما مسارا سياسيا مختلفا، مؤكدا "ورغم أن المسارات السياسية فرقتهما إلا أنهما بقاو خوت".