وذكرت الجريدة، في مقال على الصفحة الأولى، أن الإدارة الأمريكية "التمساح والعفريت الأكبر الذي يغير نتائج الانتخابات المغربية، ويساهم في تزويرها".
وتابعت اليومية، أن لشکر نفى في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، أمس الثلاثاء، عقد تحالف مع الأصالة والمعاصرة، دون أن يلغي إمكانية التحالف مع “بيجيدي” بعد استحقاقات 7 أكتوبر المقبل، على أساس برنامج مشترك.
وتردف الجريدة، أن الكاتب العام لحزب “الوردة”، انتقد بحدة تصريح إلياس العماري، بتحجيم مشاركة حزبه في انتخابات 2011، أو ما حصل بالنسبة إلى حزب العدالة والتنمية في 2002 و2007، قائلا “إن حزب الذي لا يمتلك حتى حق الترشيح لا يمكنه أن يقود الحكومة”.
وكشف لشكر في سابقة أن مشاركة حزبه في حكومة إدريس جطو، رغم خروج مؤسسة القصر عن المنهجية الديمقراطية، وكانت برغبة من قائد عبد الرحمان اليوسفي، الذي كان مرشحا لولاية ثانية على رأس الحكومة لاحتلال الحزب الرتبة الأولى انتخابيا، مؤكدا أن اليوسفي، الذي اعتزل السياسة واحتج على تنحيته، هو من التمس من الاتحاديين المشاركة مع حكومة جطو التقنوقراطي لأجل إتمام الأوراش التي فتحتها حكومة التناوب التوافقي، مؤكدا أن المشاركة كانت خطأ سياسيا.
لشكر والمشاركة في الحكومة
وبخصوص عدم مشاركة الحزب في حكومة العدالة والتنمية، فأرجعها لشكر إلى عدم تفاوض بنكيران مع قيادة الاتحاد، مقابل لجوئه إلى بعض الأشخاص هنا أو هناك، الذين وعدهم بالاستوزار، مبررا ذلك بالقول "لو شاركنا مع البيجيدي لتلقينا الضربة القاضية، ها الحزب راه ساط کاع في الأحزاب، واش اللي بغى يصوت على هاد الحكومة غادي يصوت على التقدم والاشتراكية أو الحركة الشعبية، أو التجمع الوطني للأحرار"، مردفا "سيصوت لحز العدالة والتنمية بالتأكيد، لذلك نعتقد أن قرارنا بعدم المشاركة كان صائبا".