واعتبر محمد يتيم في هجومه على دول الخليج،أنه رغم دعم هذه الدول لحزب الجرار، فإن ذلك لم يستطع بالخصوم السياسيين النيل من شعبية بنكيران الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة،واتهم القيادي يتيم البلدان الخليجية بمحاولة إجهاض التحول الديمقراطي عبر محاولة الدخول في شؤون المغرب الحزبية كما فعلت في تونس، لكن هده "الزعزعة" بحسب يتيم لم تنل من الثقة والتعاطف الشعبي مع تجربة "البيحيدي".
وقالت "الصباح" إن يتيم الكاتب العام السابق لنقابة الإسلاميين،أشار في الموقع الرسمي للحزب، أن نتائج اقتراع 4شتنبر سنة 2015، كشفت أن شعبية بنكيران في تزايد بعد سيطرة الإسلاميين على أغلب مجالس المدن الكبرى، كما عبر عن أمله أن نفس السيناريو سيتكرر في الاستحقاقات القادمة لاكتوبر.
نقد القيادي يتيم لم يتوقف فيما هو خارجي، وفق الجريدة ذاتها، بل كشف أن كل محاولات "شباط" في المعارضة وكذلك إدريس لشكر ونقابته التي اعتبرها "يتيم " قد خرجت من خارطة التمثيلية،ونقابات أخرى، بل أن "يتيم" وصف "القناة الثانية" بالمعارضة الذي تحولت من قناة عمومية إلى حزب سياسي تحاول تغليب كفة أحزاب دون أخرى،وزاد يتيم أن القيادة الاتحادية الحالية تنصلت من نضالات سابقاتها من أجل الحد من البلقنة، وأصبحت لها الآن مواقف نكوصية تدعو إلى إلغاء العتبة نهائيا وهرعت للتحالف مع من أسمته زمن النضال الديمقراطي ب "الوافد الجديد " وهو ما عبر عنه " يتيم" برغبة لشكر ضمان استمرارية وجود حزبه في الخارطة السياسية، وحتى لا يكون مصيره شبيه بمصير نقابة حزب الوردة.