وقال المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير لموقع le360 إن الهدف من الاحتفاليات التي تواكب هذه الذكرى الوطنية، هو « التذكير بالبطولات التي قدمها أعضاء جيش التحرير خدمة للوطن وتجديدا لبيعة الملوك العلويين الذين ألهموا الشعب المغربي، إضافة إلى كونها درسا في الوطنية والمواطنة والسلوك الحضاري ».
جدير بالذكر أن معركة الدشيرة التي خاضها أعضاء جيش التحرير ضد المستعمر الإسباني سنة 1958 شاركت فيها كل قبائل الصحراء المغربية في إطار إنهاء وجود الجنود الأجانب، والتي تكللت بحدث المسيرة الخضراء، مما جعل منها حلقة تهدف بالأساس إلى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
يذكر أيضا أن معركة الدشيرة كانت قد وقعت على بعد حوالي 25 كيلومترا شرق مدينة العيون منذ 65 سنة، قبل أن تصبح هذه المنطقة اليوم جماعة قروية يسيرها أبناء الدشيرة أنفسهم، بما في ذلك منتخبون من أبناء الجماعة، التي تنعم بالكثير من مقومات الحياة بما في ذلك التعليم والصحة والماء والكهرباء والربط بشبكة الانترنت.