ويعد هذا التمرين الثنائي مناورات كبيرة تشارك فيها القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي.
وقد انطلقت هذه العمليات يوم 23 يونيو 2025 بكلميم، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وفقا لبلاغ صادر عن القوات المسلحة الملكية.
ويشارك الجانب الفرنسي في هذه المناورات بخمس مقاتلات « رافال B » تابعة للجناح الرابع للطيران القتالي، وطائرة A330 MRTT « فينيكس » التابعة للجناح الجوي الحادي والثلاثين، المكلفة بمهام التزود بالوقود جوا والنقل الاستراتيجي. أما الجانب المغربي، فيشارك بثماني مقاتلات F-16، إلى جانب مروحيات «بوما» المخصصة لمهام النقل والإجلاء الطبي.
ويتوزع التمرين على مرحلتين: تتضمن المرحلة الأولى حملة رماية وتدريبا على عمليات التزود بالوقود جوا. أما المرحلة الثانية، فتركز على تنفيذ تمارين تكتيكية مركبة تعتمد على سيناريوهات واقعية، وتشمل مناورات مشتركة تهدف إلى تعزيز تنسيق مراكز القيادة، وتبادل المعلومات في الزمن الحقيقي، وتنفيذ عمليات مدمجة.
وتصف القوات الجوية والفضائية الفرنسية هذا التمرين بأنه «موعد جوي واسع النطاق يجسد روح التعاون وتبادل الخبرات والتكامل العملياتي».
Lors de l'exercice qui mobilise les Forces royales Air et l’armée de l’Air et de l’Espace de la République française.
ويأتي هذا التمرين كذلك استجابة لإرادة مشتركة بين الدولتين لتعزيز قدراتهما في بيئة إقليمية متغيرة، مع دعم تطور كفاءات الأفراد المشاركين. كما يندرج في إطار استمرارية العلاقات الاستراتيجية بين الرباط وباريس، وخصوصاً في مجال الدفاع.












