وقال النائب، في سؤاله، إن «جماعة أباينو، بإقليم كلميم، وغيرها من الجماعات القروية عرفت، خلال الأيام الأخيرة، تساقطات مطرية مهمة، كان لها أثر إيجابي على الفرشة المائية والنشاط الفلاحي، غير أنها تسببت، في المقابل، في انقطاع الطريق الرابطة بين دوار أكسيل ومدينة كلميم على مستوى قنطرة وادي أم العشار، ما أدى، في بعض الأحيان، إلى توقف حركة السير بشكل كامل».
وأوضح البرلماني أن «هذه الطريق تعد اليوم منفذا أساسيا وقريبا للطريق السريع تزنيت–الداخلة، ويعتمد عليها عدد كبير من مستعملي الطريق، إلا أنها تشهد في كل فصل شتاء انقطاعا متكررا لحركة السير بسبب غياب قنطرة بالمواصفات التقنية المطلوبة، رغم برمجة المشروع ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية، واستكمال دراسته التقنية، وفقا لما تؤكده بعض المراسلات المتداولة في هذا الشأن».
وساءل البرلماني عن التدابير العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها للإسراع بإخراج مشروع قنطرة وادي أم العشار إلى حيز التنفيذ، والآجال الزمنية المحددة للإعلان عن صفقة الأشغال وانطلاقها الفعلي.




