وأوضح المقدم محمد أيت مولاي من القوات المسلحة الملكية، أن هذه التداريب العسكرية التي تعد أكبر مناورات في القارة الإفريقية بقيادة الجيشين المغربي والأمريكي إضافة إلى قوات بلدان صديقة وشقيقة، تعرف مشاركة أزيد من 6 آلاف جندي وتنظيم مناورات برية وجوية وبحرية.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن المناورات تشمل أيضا تدريبات على التخطيط العملياتي المشترك، حيث تم تأسيس لهذا الغرض هيئة أركان مشتركة متعددة الجنسيات للقيام بالتخطيط العملياتي في الأبعاد الثلاثة الأساسية، علاوة على تداريب متعلقة بالمجال السبرياني والإلكتروني والفضائي والبسيكولوجي.
من جانبه، أكد النقيب ياسر حجوجي من القوات المسلحة الملكية، في تصريح مماثل، أن الدورة الـ19 تشهد مشاركة العديد من ضباط القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية في تمرين القادة المشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية الهادف إلى الرفع من القدرات العملياتية في مختلف المجالات كالتخطيط المشترك والرفع من مستوى الجاهزية والاستجابة للأزمات والكوارث.
جدير بالذكر أن الأسد الإفريقي سيتواصل إلى غاية الـ16 من شهر يونيو الجاري بسبعة مناطق بالمغرب، وهي أكادير وطانطان والمحبس وتيزنيت والقنيطرة وبنجرير وتفنيت، ويساهم في توطيد التعاون العسكري المغربي-الأمريكي وتقوية التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان المشاركة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.