من جهته، استغرب حكيم بنشماس، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أثناء اليوم الدراسي الذي نظم، اليوم الأربعاء، بالبرلمان، حول نبتة الكيف، من بعض القراءات المتسرعة التي جاءت من بعض الشخصيات السياسية الوطنية، والتي أصدرت حكم قيمة مسبق، نافيا ما أشيع حول رغبة حزبه، كسب مواقع انتخابية.
وأكد بنشماس أن حزبه ليس الحزب الوحيد الذي فتح النقاش حول نبتة القنب الهندي، فهناك أحزابا سياسية كانت السباقة إلى ذلك، وإن كان حزبه السبق في إثارته وفتح النقاش حوله بهذه القوة داخل البرلمان، مؤكدا أن الهدف هو نقل المواضيع التي تهم المواطنين إلى البرلمان، لتكسير الطابوهات، وإزالة الأوهام التي تحوم حول هذه النبتة.
وتابع بنشماس أن فتح النقاش من طرف حزبه، جاء لإيجاد الأجوبة حول الأسئلة التي ترتبط بهذه النبتة "العجيبة"، مؤكدا على وجوب الحديث بصراحة حولها، لأن هناك جوانب مضرة، لكن في المقابل هناك جوانب صحية، وقال "الدراسات أثبت الجوانب الصحية لنبتة القنب الهندي، من بينها دراسات أنجزها مغاربة في جامعة الأخوين، إضافة إلى تجارب دولية، أكدت أن النبتة تصلح للاستعمال الطبي والصناعي”.
وقال بنشماس إن حزب الأصالة والمعاصرة، أخذ العزم على بلورة مشروع قانون حول تقنين وترسيم زراعة الكيف، يأخذ بعين الاعتبار تحديد المساحات المزروعة في المناطق التي تبث صعوبة وإستحالة زراعة بديلة بها، وإحداث مؤسسة عمومية للإشراف على زراعة الكيف، وتسويقه عن طريق شراء هذه المادة من الفلاحين.