وتعد هذه الزيارة الرسمية هي الثانية من نوعها بعد تلك التي جرت في فبراير 2002، وكان من المفروض أن تكون في يونيو 2014، كما أعلن عنها السفير الصيني بالرباط، لتتأجل إلى نونبر من السنة نفسها، قبل أن تؤجل من جديد لأسباب صحية للملك.
وكان الملك قد قام منتصف الشهر الماضي بزيارة رسمية إلى روسيا، توجت بالعديد من الاتفاقيات في شتى المجالات.
وتعد الصين من البلدان الدائمة في مجلس الأمن، في وقت تأتي الزيارة في ظرفية سيحسم فيها مجلس الأمن في مصير المينورسو، وسيناقش تقرير الأمين العام حول الصحراء.