وقالت اليومية إنه فخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أول أمس، قال عبد الكبير النماوي، برلماني حزب العدالة والتنمية، مخاطبا وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، إن رؤساء جهات من الحزب المعلوم في إشارة الى الأصالة والمعاصرة، بدؤوا يجمعون رؤساء جماعات قروية ويوقعون معهم على برامج وهمية ويعدونهم بالحصول على تمويلات من صندوق التنمية القروية. وحذر النماوي من استغلال الصندوق في الحملات الانتخابية قبيل انتخابات 7 اكتوبر التشريعية.
النماوي طلب من الوزير شرح المعايير التي اعتمدت عليها وزارة الفلاحة لاستفادة مناطق قروية دون اخرى من تمويلات وبرامج الصندوق، مشيرا إلى أن منطقة الفقيه بنصالح التي ينتمي اليها لم تستفد من مشاريع الصندوق.
من جهة اخرى، تورد الجريدة نفسها، انتقد عبد الله البقالي ما أثير من جدل حول هذا الصندوق، خلال مناقشة القانون المالي 2016، وقال لوزير الفلاحة: لقد خلقتم انتظارات كبيرة لدى المواطنين في العالم القروي، ولم نرى إلى حد اليوم أية مشاريع أو برامج على الأرض، كما سأل البقالي أخنوش عن حقيقة توفر صندوق التنمية القروية على 55 مليار درهم حاليا.
الوزير أخنوش رد بأنه عهد الصندوق التنمية القروية بتنفيد برنامج ملكي لسد العجز في العالم القروي، والذي تم رصده بعد تقييم قامت به وزارة الداخلية.
وقال إن الصندوق كان يتوفر سنويا على مليار و500 مليون درهم، وهو نفس المبلغ الذي لازال فيه، يوضح وزير الفلاحة، لكن برامج الوزارات الاخرى في مجالات الصحة والتعليم والطرق وغيرها ستصب في الصندوق حسب تعبير اخنوش، الذي شدد على ان الهدف هو ضمان التقائية البرامج.
وكان صندوق التنمية القروية اثار جدلا داخل الحكومة، بعدما تم سحب صفة الآمر بالصرف من رئيس الحكومة على الصندوق ومنحها لوزير الفلاحة أخنوش.
