وأكد أعضاء المكتب السياسي لحزب "الكتاب" المشارك في الائتلاف الحكومي، أن ''طبيعة الظرفية وما يتم مجابهته من إكراهات، لا يتعين أن تؤثر سلبا على الإرادة الجماعية لمكونات التحالف الحكومي في مواصلة بذل أقصى الجهود من أجل إخراج القوانين التنظيمية المتبقية إلى حيز الوجود، والاستمرار في إنجاز الإصلاحات الضرورية، وتنفيذ البرامج الحكومية المعلنة''.
من أخرى، اعتبر المصدر ذاته، أن قرار استئناف الحوار الاجتماعي مع النقابات "صائب وجدي''، مؤكدا أن "مسؤولية إنجاحه تعود إلى جميع الفرقاء الاجتماعيين، من خلال الحرص الجماعي على توفير جميع الشروط الكفيلة بجعله حوارا يفضي إلى نتائج ملموسة، تستجيب لأقصى ما يمكن من الانتظارات المشروعة للشغيلة المغربية، بما يحفظ السلم الاجتماعي ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني''.