وحسب مصادر مطلعة فإن التوصية للجنة من المنتظر رفعها إلى اجتماع اللجنة الإدارية بداية شهر يوليوز القادم من أجل مناقشتها والبت فيها، قبل اتخاذ المكتب السياسي القرار النهائي.
وحسب مصادر Le360 فإن من أسباب الخروج بتوصية إقالة أحمد الزايدي من رئاسة الفريق البرلماني يعود إلى أنه أصبح يتحدث باسم تيار "الديمقراطية والانفتاح"، عوض الحديث باسم الحزب.
وكان الزايدي تلقى "صفعة" تنظيمية بعد فشل الأخير في تولي مسؤولية بعض اللجان داخل اللجنة الإدارية (برلمان الحزب) التي شهدت هيكلة سكرتاريات لجان اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (وعددها 10 لجان)، إذ كان أنصار أحمد الزايدي يراهنون على تحمل مسؤولية لجنتين أساسيتن، وهما اللجنة "السياسية"، ولجنة "التنظيم والحكامة"، لأهميتهما بالنسبة إلى المجموعة التي تبحث عن إقرار تنظيمي وسياسي لمشروعية مطالبها بتدبير الخلاف داخل الاتحاد الاشتراكي عن طريق مأسسة التيارات.
وسبق لأحمد الزايدي أن قدم استقالته من رئاسة الفريق واعتبرها "نهائية ولا رجعة فيها" في عهد الكاتب الأول للحزب السابق عبد الواحد الراضي، إلا أن الأخير رفض هذه الاستقالة، كما رفضها أعضاء الفريق النيابي بالأغلبية الساحقة آنذاك.