وامتدت الزيارة من 4 إلى 6 أبريل، وحضر الحموشي بموسكو بصفتيه في الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ، حيث تم اللقاء مع الكاتب الأول الفيدرالي للأمن القومي نيكولاي بلاتونوفيتش باتروشيف، وهو المسؤول الأول عن الأمن في روسيا، الأخير يسير الإدارة الفيدرالية، التي تضم تمثيلية من كل من وزارة الشرون الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية إضافة لمصالح المخابرات الداخلية والخارجية.
ويعد نيكولاي بلاتونوفيتش باتروشيف أحد المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين حيث كان ساعده الأيمن في أيام جهاز "الكاجيبي".
وبعد أول اجتماع موسع حضره مساعدا الطرفين، التقى مجددا كل من الحموشي وبلاتونوفيتش أول أمس الأربعاء رأسا لرأس، حيث تمت مناقشة قضايا الأمن والحرب ضد الإرهاب.
وحسب مصادر دبلوماسية لـLe360، فقد قدم الحموشي عرضا أمام المسؤولين الروس حول الوضعية الأمنية للمغرب، والرهانات الأمنية في شمال إفريقيا والساحل وسوريا.
كما ركزت المباحثات حول تقوية التعاون المغربي الروسي في مجال الحرب ضد الإرهاب والجريمة المنظمة، وتجارة المخدرات والهجرة السرية.
وخلال اليوم نفسه، التقى الحموشي والوفد المرافق له إيغور زيبوف، نائب وزير الداخلية الروسي، حيث تم الحديث عن ضرورة التعاون الثنائي.
وجاءت زيارة الحموشي إلى موسكو، بعد زيارة الدولة التي قام بها الملك محمد السادس إلى روسيا، التي تم التوقيع خلالها على بروتوكول أمني بين البلدين، والذي بموجبه جاءت زيارة المسؤول الأمني الأول بالبلاد إلى روسيا.



