وكشفت يومية "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن العبارة كتبت بثلاثة أسطر على حائط إحدى الفيلات الواقعة غير بعيد عن ثانوية زيري بن عطية التاهيلية، وكان موضوعها: "داعش على الأبواب - الموت لرجال الحموشي جميعا - الدولة الإسلامية ملحاوي، العربي".
وأفادت مصادر خاصة للجريدة بأن الاسمين الواردين في الكتابات الحائطية يتعلقان بعنصرين يشتغلان بالإدارة الجهوية لحماية التراب الوطني "ديستي" بوجدة، وان الفاعل أو الفاعلين كانوا يسعون من خلال كتاباتهم إلى توجيه رسالتهم للعنصرين المذكورين.
وبعد التقاط الصور للكتابات من طرف الجهات المختصة أعطيت الأوامر لمحوها من جدار الفيلا، في الوقت الذي باشرت فيه عناصر الأمن تحقيقاتها لمعرفة تفاصيل الحادث المثير.
وتأتي العملية بعد أيام قليلة من تنصيب مصطفى العادلي واليا جديا على رأس ولاية أمن وجدة من طرف مصطفى بن منصور المفتش العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومحمد دخيسي مدير الضابطة القضائية الوطنية يوم الجمعة المنصرم بمقر ولاية امن وجدة.