وقال وزير الاتصال مصطفى الخلفي، في ندوة عقب اجتماع الحكومة، إن هذه الأخيرة "معبأة خلف الملك وتسانده بشكل مطلق من أجل الدفاع للوحدة المملكة، ضد استهداف الوحدة الترابية المغربية"، مؤكدا أن قرار المغرب بخصوص "المينورسو"، "جاء متناسب مع الانزلاقات الخطيرة والجسيمة التي أساءت للوحدة الترابية والشعب المغربي".
واعتبر الخلفي، أن هذه القرارات "لا رجعة فيها"، مشددا على أن المكون العسكري لبعثة "المينورسو تشتغل بشكل طبيعي بتعاون مع السلطات المغربية في مراقبة وقف إطلاق النار، الذي نتمسك باحترامه والدفاع عنه".
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، المغرب ليس له مشاكل مع الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، موضحا أن المواقف عبر عنها الأمين العام، "كان لابد الرد عليها لأنها أساءت للشعب المغربي ومست بوحدته الترابية".
تحرير من طرف عبير
في 24/03/2016 على الساعة 22:00
