ولم يصدر لحد الساعة أي تصريح عن مجلس الأمن، بعد أول اجتماع رسمي في السابع عشر من مارس، حينما أكد رئيس المجلس، السفير الكونغولي اسماعيل غاسبار مارتينس، ترك الصلاحية لأعضاء المجلس بخصوص ملف المينورسو.
كما لم يسفر الاجتماع غير الرسمي لأعضاء مجلس الأمن، أول أمس الأربعاء، عن أي جديد.
وتجب الإشارة إلى أن الأمر يتعلق فقط بمشروع تصريحن وليس بمشروع قرار، بحسب ما صرح به مصدر ديبلوماسي لـLe360 .
ويضيف المصدر " أن الهدف من هذا التصريح هو إزالة التوتر بين طرفي النزاع، بعد ما ترتب عن زيارة كي مون إلى تندوف".
وكان كي مون قد استعمل كلمة "احتلال" في حديثه عن الصحراء المغربية، ما جعل الرباط ترد بإيقاف المساهمة المالية الإرادية الخاصة ببعثة المينورسو بالصحراء، والتي تقدر بـ30 مليون درهم، وسحب المكون المدني والسياسي من المينورسو.
وفي ما يتعلق بالجانب الأمريكي، أشارت مصادر Le360 إلى أنه "لا يجب انتظار تغير في الموقف الأمريكي، حيث تحرص واشنطن على الحفاظ على الوضع الراهن".
=