ويرى مراقبون للشأن الحزبي بإقليم تارودانت، أن هذا الإنزال يأتي بعد أشهر قليلة من موعد الانتخابات التشريعية، والتي يراهن خلالها الحزب على تعزيز موقعه في أكبر إقليم بالجنوب والذي يضم قاعدة أصوات مهمة قادرة على رفع حصيص الحزب في عدد مقاعد البرلمان المقبل، مستغلا تواجده في تسيير عدد من المجالس الجماعية بعد فوز كبير خلال انتخابات 4 شتنبر الماضي.
وتبقى الأحزاب الثلاثة (الأحرار والإستقلال والبام) أكبر المنافسين للبيجيدي بالإقليم خلال التشريعيات المقبلة، اعتبارا لتموقعها بالمنطقة مند سنوات خلت، وبرأي المتتبعين فإنها تشكل أرقاما صعبة في المعادلة الحزبية المقبلة بالجهة.