وذكر مصدر حكومي ان تكون الشهور الأخيرة من عمر الحكومة الحالية تحمل مفاجآت غير سارة لوزير التربية التي سيفجرها بعض صقور البيجيدي، كما اوردت يومية "الصباح" في عدد اليوم الثلاثاء.
وبالمقابل، قال مصدر مقرب من بلمختار ان رئيس الحكومة لم يعد يتصل بوزير التربية الوطنية منذ الغضبة عليه، بل اصبح يتدارس قضايا التربية والتعليم مع الوزير الحركي البرجاوي المكلف بالتكوين المهني. وهذا الأخير حاول اكثر من مرة تقريب وجهات النظر بين بلمختار وبنكيران، الا انه لم يفلح في تدريب الخلاف بسبب خلاف حاد حول قبة اصلاح التعليم.
ومن جهة أخرى، قال المقرئ ابوزيد، عضو فريق البيجيدي، في لقاء مفتوح نظمته حركة التوحيد والإصلاح بسلا "ان فرنسا نجحت في التعليم ليس بسبب اعتمادها على الفرنسية، كما يريد ان يوهمنا وزير التربية الوطنية، بل تقدمت لانهاث اعتمدت على لغتها الوطنية في التدريس"، وأضاف ان "اذا قمنا بالتقليد المنهجي على الوجه الصحيح علينا ان ندرس بلغاتنا الوطنية وليس بالفرنسية".
بالمقابل صرح الكاتب العام للشبيبة العدالة والتنمية ان اخراج الوفا من وزارة التربية الوطنية كان خطأ، واردف قائلا" كنت اتمنى ان يستمر الوفا. على راس قطاع التعليم بدل رشيد بلمختار" اذ تؤكد المعلومات الواردة من المطبخ الحكومي ان هناك خلافات حادة بين بنيكران وبلمختار منذ تعيين هذا الاخير في التعديل الحكومي الآخير، كما اوردت يومية"الصباح".